لأنه قال
في مَعرِض حديثه عن نفسه بوصفه “راعي الخِرَاف” و“باب الخِرَاف”، قال الرب يسوع، في مُبَايَنة بينه وبين “السارق” الذي «لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ»: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ» (يوحنا10: 10). إن “الراعي الصالح” لا يبذل نفسه عن الخراف فقط، لكنه أيضًا يُعطِيها “حياة” ويعطيها هذه الحياة بغنى ووفرة وسخاء كما تعني كلمة “أفضل”؛ أي إنه يُعطِي الحياة ويُعطِي معها ما يجعلنا نحياها في أفضل صورة. لذلك، تشجَّع يا صديقي! لقد أتى الرب يسوع وبذل نفسه لكي يمنحك حياة، ومن حقك أن تحياها في صورتها “الأفضل”، فلِمَ تكتفي بالفُتات؟!