|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هأَنَذَا ضِدُّكِ يَا سَاكِنَةَ الْعُمْقِ، صَخْرَةَ السَّهْلِ، يَقُولُ الرَّبُّ. الَّذِينَ يَقُولُونَ: مَنْ يَنْزِلُ عَلَيْنَا؟ وَمَنْ يَدْخُلُ إِلَى مَنَازِلِنَا؟ 14 وَلكِنَّنِي أُعَاقِبُكُمْ حَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُشْعِلُ نَارًا فِي وَعْرِهِ (غابته) فَتَأْكُلُ مَا حَوَالَيْهَا. [13-14]. يرى البعض أن عبارة "المتربعة على الوادي" [11] تشير إلى "الملك" حيث تقابل "ساكنة الوادي (العمق)" [13] التي تشير إلى الشعب، فقد صار الملك متربعًا على الوادي، يهتم بسلطانه، مستخدمًا كل عنف وضغط، عوض أن يمارس أبوّته وخدمته للشعب. تحولت الملوكية من أبوة وخدمة حانية، خاصة بالنسبة للمظلومين والأيتام والفقراء، إلى تسلطٍ وعنفٍ. يدعوها "صخرة السهل" ليؤكد لها أنها وإن كانت كالصخرة تحميها الطبيعة وتجعل منها مدينة محصنة يصعب على العدو أن يهزمها، مع ذلك تتم الهزيمة حتمًا! دُعي الله صخرة 33 مرة في العهد القديم، منها 16 مرة في سفر المزامير ، وكأن الله يريد من أورشليمه أن تحمل لقبه وتكون صخرة يحتمي فيها المؤمنون، حيث يجدون فيها الله ملجأ لهم وحماية. لكنها للأسف صارت عاجزة عن حماية نفسها، فصارت أشبه بأتون نارٍ تحترق فيه غاباتها. هنا يشبه اليهود بالأشجار التي تجمعت معًا، لكن الفساد ألهبهم بنارٍ محرقة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|