في اليوم العاشر من الشهر العاشر في السنة التاسعة لملكه عسكر ملك بابل أمام أورشليم وأخذ يبني حصونًا حولها، لكن قوتها حالت دون اقتحامها، فحاصرها البابليون، إلا أن تقدُم المصريين أرغمهم على الانسحاب إلى حين (إر 37: 5)، لكنهم ما لبثوا أن عادوا.
وفي اليوم التاسع من الشهر الرابع في السنة الحادية عشرة لملكه نفذ القوت من العاصمة المحاصرة. في تلك الليلة غادر صدقيا الموقع مع كل رجاله، وتسلل بين القلاع البابلية، وهرب شرقًا نحو الأردن. لكن الجيش البابلي طارده وأدركه في سهل أريحا، فأُلقى القبض عليه وجاءوا به أسيرًا إلى نبوخذنصر إلى ربلة في شمال فلسطين. هناك حُوكم، فقُتل أولاده أمامه، واُقتلعت عيناه، ورُبط بسلاسل من نحاس، وسيق إلى بابل (2 مل 24: 17-20، 25: 1-7؛ 2 أي 36: 11-21؛ إر 39: 1-14)، وحُبس حتى موته (إر 52: 11).
فيما يلي نص طلب صدقيا الملك من إرميا لسؤال الرب، وإجابة إرميا النبي عليه، وكان ذلك في عام 588 أو بداية 587 ق.م.