وكان بعد مدة من الزمان أن النهر يَبِسَ لأنه لم يكن مطر
في الأرض. وكان له كلام الرب قائلاً: قم اذهب إلى صرفة
( 1مل 17: 7 ،8)
كان إيليا يرقب هذا النهر وهو ييبس يوماً بعد يوم،
وأسبوعاً بعد أسبوع، وهو ثابت لا يتزعزع. وكم من مرة خامرته
الشكوك واليأس، ولكنه لم يسمح لظروفه بأن تحول بينه
وبين إلهه. الشكوك تنظر إلى الله من خلال الظروف كما تنظر
إلى الشمس أحياناً من خلال الدخان فتحجب أشعتها. أما الإيمان
فإنه يضع الله بينه وبين الظروف، فينظر إليها عن طريق الله.