«أَيضًا قد صارَ لَنا الدُّخولُ بالإِيمَانِ، إِلى هذه النِّعمَة التي نَحنُ فيهَا مُقيمُونَ».
فباعتبار أننا آمنَّا بإنجيل الله، نُقيم الآن في دائرة نعمته ورضاه.
لو كان الله ينظر إلينا في ذواتنا، لوجَد فينا كثيرًا من الأخطاء والنقائص، ولكنه إذ يرانا في المسيح الذي فيه مقامنا أمامه، فنحن لسنا مُحرَّرين من خطايانا، ومُبرَّرين من كل شيء فقط، بل نحن مقبولون في نعمة الله. هذا هو مركز المؤمن الآن في علاقته مع الله. والنعمة تتضمَّن رضى الله ورحمته التي هي أفضل من الحياة. وعلاقة النعمة هذه مع الله هي بركة حاضرة ودائمة.