|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذ يدرك إرميا النبي معية الله وسط الآلام تتحول حياته من الضيق إلى الفرح، مسبحًا الله المنقذ نفس المسكين من يد الأشرار، وذلك كما فعل المرنمون، إذ غالبًا ما تنتهي مزامير الرثاء بعبارات مفرحة تكشف عن الثقة في الله كمخلصٍ وسندٍ للمتألمين. "فيا رب الجنود مختبر الصديق، ناظر الكلى والقلب، دعني أرى نقمتك منهم، لأني لك كشفت دعواي. رنموا للرب، سبحوا للرب، لأنه قد أنقذ نفس المسكين من يد الأشرار" [12-13]. كلمة الرب تسبب مرارة في البداية لكن تتحول المرارة إلى عذوبة فتتحول حياة المؤمن كلها إلى تسبيح داخلي لا ينقطع. جاءت التسبحة هنا مطابقة لتلك التي وردت في (إر 11: 20)، حينما وقف أهل عناثوث ضده. فمع كل ضيقة ينتهي إرميا إلى ممارسة حياة التسبيح والتمتع بفرح الله مخلصه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أرميا النبي | قال رب الجنود إله إسرائيل |
آرميا النبي | لماذا يُدعى الله "مختبر الصديق" |
آرميا النبي | فيا رب الجنود القاضي العدل |
آرميا النبي | هكذا قال رب الجنود |
آرميا النبي | لأنه هكذا قال رب الجنود |