|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"1 وَسَمِعَ فَشْحُورُ بْنُ إِمِّيرَ الْكَاهِنُ، وَهُوَ نَاظِرٌ أَوَّلٌ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، إِرْمِيَا يَتَنَبَّأُ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ. 2 فَضَرَبَ فَشْحُورُ إِرْمِيَا النَّبِيَّ، وَجَعَلَهُ فِي الْمِقْطَرَةِ الَّتِي فِي بَابِ بِنْيَامِينَ الأَعْلَى الَّذِي عِنْدَ بَيْتِ الرَّبِّ." [1-2]. يليق بنا أن نستقبل الأنبياء في العُلِّيةّ لا في الجب السُفلي: [أمر منطقي أن يُضرب إرميا كما ضُرب بولس وكما ضُرب السيد المسيح. "فضَرب فشحور إرميا النبي وجعله في المقطرة التي في باب بنيامين الأعلى". كانت المقطرة في باب بنيامين في الدور الأعلى (العلوي). كان نصيب سبط بنيامين في الميراث "أورشليم" حيث يوجد هيكل الرب، ذلك كما هو موضح في تقسيم الميراث الموجود في سفر يشوع. بما أن الهيكل كان في سبط بنيامين، لذلك فإن النبي قد "أًلقى في الجب الذي في باب بنيامين" [2] (LXX). اسم بنيامين معناه "ابن اليمين". وهذا الباب موجود بالقرب من الدور العلوي عند بيت الرب. بالرغم من وجود دور علوي في بيت الرب، إلا أن فشحور لم يلقِ إرميا إلا في الجب السُفلي. أما نحن فنريد أن نأخذ إرميا الآن ونصعده إلى الدور العلوي من بيت الرب؟ أقصد بالدور العلوي المعنى الروحي المرتفع ، وذلك كما سأوضح من خلال نصوصٍ عديدة من الكتاب المقدس تؤكد أن الأبرار يستقبلون الأنبياء في الأدوار العليا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|