|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"1 وَسَمِعَ فَشْحُورُ بْنُ إِمِّيرَ الْكَاهِنُ، وَهُوَ نَاظِرٌ أَوَّلٌ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، إِرْمِيَا يَتَنَبَّأُ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ. 2 فَضَرَبَ فَشْحُورُ إِرْمِيَا النَّبِيَّ، وَجَعَلَهُ فِي الْمِقْطَرَةِ الَّتِي فِي بَابِ بِنْيَامِينَ الأَعْلَى الَّذِي عِنْدَ بَيْتِ الرَّبِّ." [1-2]. المسيح يُضرب فينا يظن بعض البسطاء أن ما حدث للسيد المسيح كان في أيام بيلاطس فقط، حينما أسلمه ليُجلد وحينما اشتكى اليهود عليه، أما أنا فأرى يسوع المسيح يُسلَّم ليُجلد في كل يوم. ادخل إلى معابد اليهود اليوم وأنظر كيف أن السيد المسيح يُجلد منهم من خلال التجاديف، كذلك أنظر إلى أبناء الأمم الذين يجتمعون ليشتكوا على المسيحيين، كيف يقبضون على يسوع المسيح الموجود في كل مسيحي ويقومون بجلده. تأمل يسوع المسيح الابن الكلمة كيف أنه مُهان ومرذول ومحكوم عليه من غير المؤمنين. أنظر كيف أنه بعد ما علَّمنا وأوصانا قائلًا: "من لطمك على خدِّك الأيمن فحوِّل له الآخر أيضًا" قام هو نفسه بتنفيذ هذه الوصية فأهمل خدَّيه للطم. يوجد أُناس كثيرون يجلدونه ويلطمونه أما هو فلا يفتح فاه. حتى يومنا هذا، لا يرد يسوع المسيح وجهه عن خزي البصاق: لأن الذي يحتقر تعاليمه يكون كمن ينفض البصاق في وجهه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | قوة الله تزداد وتضعف فينا |
آرميا النبي | مسيحنا يُحكم عليه فينا |
آرميا النبي | صار رمزًا للسيد المسيح |
آرميا النبي | الشفاء من طبيعة الفساد العاملة فينا |
آرميا النبي | كان يرمز للسيد المسيح |