|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احفظني يا الله لأني عليك توكلت. قُلت للرب: أنت سيدي. خيري لا شيء غيرك ( مز 16: 1 ، 2) الاعتماد والاتكال: «احفظني يا الله لأني عليك توكلت» (ع1) .. لقد عاش ربنا المعبود، هنا على الأرض، حياة الاستناد الكُلي واللحظي على الله، باعتباره الإنسان الكامل. إنه لم يتطلع إلى الآخرين، سواء كانوا بشرًا أو ملائكة، ليحفظوه من الأخطار، ولم يعتمد على نفسه في تسديد مطالبه، بل كان دائمًا مستندًا على الله ( مت 4: 3 ، 4). والإنجيل الذي يرسم المسيح باعتباره الإنسان، إنجيل لوقا، يذكر عنه سبع مرات أنه صلى. وما أجمل أن تكون لغتنا نحن أيضًا، كما كانت لغة المسيح: «احفظني يا الله لأني عليك توكلت». وما أجمل أن يتوكل الإنسان المؤمن على الرب بكل قلبه، وأن يعرفه في كل طرقه ( أم 3: 6 ). وما أجمل أن نُعبِّر عن ذلك بالصلاة لله، فالصلاة هي التعبير عن استناد الإنسان الضعيف على الله القدير. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
“على الله” والاتكال |
داود والاتكال على الله |
زارح والاتكال الزائف |
قيدار والاتكال الكاذب |
الصلاة والاتكال |