"يَجِبُ علَيهِ" فلا تشير هنا إلى التقييد وانعدام الحرية إنَّما إلى الإرادة الإلهية لإتمام رسالة يسوع لفداء البشرية، دلالة على تطابق ما يحدث مع مُخطَّط المسيح. لأنَّ تحوُّل الألم والموت إلى مجد القيامة بعد ثلاث أيام هو جواب على مخطط الله الخلاصي. لذلك يواصل يسوع سيره بطاعة حُرَّة نحو أُورَشَليم لتحقيق مخطط محبة الآب من خلال بذل نفسه لخلاص الإنْسَان من خلال موته وشهادة دمه على الصَّليب" كما جاء في خطبة إسطفانس لليهود "أَيّاً مِنَ الأَنبِياءِ لم يَضطَهِدْهُ آباؤكم، فقَد قتَلوا الَّذينَ أَنبَأُوا بِمَجِيءِ البارِّ ولَه أَصبَحتُم أنتُمُ الآنَ خَوَنَةً وقَتَلَة" (أعمال الرسل 7: 52).