لما كنتُ وحدي، رحت أفكّر بروح الفقر. رأيت بوضوح أنّ يسوع، رغم أنه سيد كل شيء، لم يملك شيئاً. من مزود مستعار، أمضى حياته يصنع الخير للجميع، بينما لم يكن له مكان يسند فيه رأسه.
رأيتُ على الصليب قمّة فقره، لم يكن عليه حتى قميص.
يا يسوع من خلال نذري الاحتفالي للفقر أريد أن أكون مثلك. سيكون الفقر أمّي. كما ينبغي أن لا نملك شيئاً خارجياً ولا أن نقتني شيئاً نتصرّف به، كذلك، داخلياً، ينبغي أن لا نشتهي شيئاً.
كم هو عظيم فقرك في القربان الأقدس! هل من إنسان عانى أبداً من الإهمال كا عانيتَ أنتَ على الصليب؟