|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تذهب إلى أوشليم كل سنة في عيد الفصح هناك سبعة أعياد يهودية هي: الفصح، الفطير، الباكورة، الخمسين، الأبواق، الكفارة، المظال. أمر الله شعبه أن يعيدوا هذه الأعياد السبعة، وأول هذه الأعياد هو عيد الفصح. وكان يُعمل في اليوم الرابع عشر من الشهر الأول، وارتبط به عيد الفطير الذي يستمر سبعة أيام (خروج12: 15؛ لاويين23: 6؛ تثنية16: 3). كانت المطوَّبة مريم ويوسف والطفل يسوع يواظبون على حضور هذا العيد السنوي، كما هو مكتوب: «وَكَانَ أَبَوَاهُ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ الْفِصْحِ» (لوقا2: 41)، وهذا يرينا حرصها على تتميم أقوال الله، ليتذكَّروا ذبح خروف الفصح ورش دمه على العتبه العليا والقائمتين، ونجاة الأبكار من ضربة الهلاك، ثم خروج بني إسرائيل من أرض مصر إلى البرية. ليعطنا الرب أن نحب كلمته الحية الفعالة؛ فنقرأها يوميًا، ونفهمها، ونحفظها، وندرسها، ونعيشها، وتسكن في قلوبنا بغنى؛ فنقول مع المرنم: «أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافرة» (مزمور119: 162). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|