|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* "من أجل أنه لم يذكر أن يظهر رحمة". تعلموا ما هو لطف الرب! إنه يرى يهوذا قادمًا مع الحراس والعسكر، رآه قادمًا ومعه العصي، ويقدم قُبْلَة. جاء ليخون الرب، والرب يقدم قبلَّة، حتى أن ذاك الذي فيه خوف السيد يُقهَر بالحنو. "بل اضطهد إنسانًا مسكينًا وفقيرًا". من هو هذا إلا الغني الذي افتقر لأجلنا (2 كو 8: 9). دعا الرب نفسه مُعْدَمًا وشحاذًا، فمن من حقه أن يفتخر بثروته؟ لتتعزى أيها الفقير، فالرب فقير معك. "ومنسحق القلب ليميته". ماذا يعني بالمنسحق القلب ليميته؟ نفس ما يُقال في الإنجيل: "نفسي حزينة حتى الموت" (مت 26: 38). وأيضًا: "يا أبتاه، إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس" (مت 26: 39). أو ربما تعني: كنتُ حزينًا وكنتُ في ألمٍ عميق من أجل مُضْطَهِدي، لأنهم يرفضون أن يتوبوا. كنتُ مُعَلَّقًا على الصليب وبدمي غسلتُ أدناسهم، وهم يرفضون الندمة. هذا هو حزني وانكسار قلبي إنني عاجز عن أن أُخَلِّص الذين يضطهدونني. القديس جيروم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|