|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
على الرب توكلت. كيف تقولون لنفسي: اهربوا إلى جبالكم كعصفور؟ ( مز 11: 1 ) كان الجبل يرمز إلى القوة والجبروت والثبات، فهو بارتفاعه الشاهق كان يملأ عيونهم إكبارًا وتعظيمًا، وقلوبهم ثقة وثباتًا. ولم يكن باستطاعتهم ـ في عدم إيمانهم ـ أن يدركوا كيف يضع داود ثقته في أمر غير منظور أو روحي. حقًا، فكيف يدرك الشخص الجسدي أمورًا غير مادية؟ وفي هذه الأيام، ما أكثر الذين يعتمدون اعتمادًا كُليًا على المنظور. إنهم يعرفون تمامًا أنهم يحتاجون إلى حِمَى، ولكنهم يبحثون دائمًا وأبدًا عن مكان منظور أو ملموس، ومصادر أرضية وبشرية. ومع ذلك، فالله يحذرنا قائلاً: «فإن الجبال تزول، والآكام تتزعزع، أما إحساني فلا يزول عنك، وعهد سلامي لا يتزعزع. قال راحمك الرب» ( إش 54: 10 ). عزيزي .. تُرى أين هو حِماك وملجأك؟ هل تستطيع أن تترنم: «أقول للرب ملجأي وحصني. إلهي فأتكل عليه» ( مز 91: 2 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|