|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشعب فى مواجهة «الإخوان».. البقاء للأذكى استمرار المظاهرات الرافضة لأخونة الدولة البقاء فى اللعبة السياسية يكون للأقوى، وفى بعض الأحيان للأذكى.. هذا ما لم ينطبق على جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، حيث جانب بعض أعضائهما التوفيق والذكاء السياسى فى بعض التصرفات، ما زاد من غضب الشارع، وكان دافعاً لعودة الآلاف إلى الميادين. قرار الرئيس الدكتور محمد مرسى بتعيين الدكتور حسن البرنس، نائباً لمحافظ الإسكندرية، قبل ساعات قليلة من جمعة «مصر مش عزبة»، أدى إلى خروج مسيرات فى الإسكندرية لرفض تعيين «البرنس» نائباً للمحافظ، كما رفضت معظم التيارات السياسية هذا القرار، واعتبرته استمراراً لنهج جماعة الإخوان الهادف لأخونة الدولة وكافة مؤسساتها. «ليست فقط عدم خبرة سياسية، إنما أيضاً غطرسة وغرور»، هكذا وصف الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، التصرفات الأخيرة للجماعة وبعض قياداتها، موضحاً أن جزءاً كبيراً من أخطائهم يفسر على أنه عدم خبرة سياسية، لكن البعض الآخر يدل على شعور الإخوان بغرور القوة، وتعاملهم مع باقى القوى السياسية على أنهم الأضعف. «جمعة كشف الحساب» كانت بمثابة الخطأ الأكبر للجماعة، فى رأى غالبية القوى السياسية، حيث إن إصرارها على النزول والمشاركة فى التظاهرات أدى إلى وقوع اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس محمد مرسى، وإصابة أكثر من مائة شخص من الجانبين. عدم تقديم الإخوان لاعتذار رسمى عن مشاركتهم فى التظاهرات أدى إلى مزيد من الغضب فى الشارع، وكان أحد أسباب خروج الآلاف فى مليونية «مصر مش عزبة».
أكثر من تصرف قام به الدكتور عصام العريان، القيادى البارز بالجماعة، فى الفترة الأخيرة، وصفه البعض بعدم الفطنة السياسية، أحدها يتعلق بالاتهامات المتبادلة بين «العريان» والإعلامى وائل الإبراشى، بسبب نفى «العريان» لصحة ما ردده «الإبراشى» حول تقاضى قيادات الإخوان أموالاً نظير استضافتهم فى البرامج الفضائية. الأمر الثانى يتعلق بالهجوم الذى شنه «العريان» على الإعلامية جيهان منصور، واتهامه لها بتقاضى أموال للهجوم على الإخوان، وهو ما اعتبره «جاد» مثالاً حياً للغطرسة، حيث اعتبر «العريان» مناقشة جيهان لبعض تصرفات الجماعة دليلاً على تلقيها أموالاً وإلا ما فعلت ذلك. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|