إن مشكلة بطرس الحقيقية كانت هي شعوره بأنه الأول والأفضل من سائر التلاميذ.
وكان يثق في نفسه أكثر من اللازم، لذلك قال للرب:
«إن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبدًا»، «أنا لا أنكرك»،
«إني أضع نفسي عنك». كان الجسد يدفعه ويحركه وكان دائمًا في مكان الصدارة.
لكنه أخيرًا تعلم أن الجسد لا يفيد شيئًا، والثقة في الذات لا تحفظه في ساعة التجربة.