|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لأنه هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل هأنذا مُبطل من هذا الموضع أمام أعينكم وفي أيامكم صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس" [9]. هنا نبلغ إلى جوهر هذه القطعة الشعرية حيث يتحدث الله مع شعبه مباشرة. تحولت البلاد التي رفضت الله الحيّ إلى أشبه بمقبرة لا يُقام فيها ولائم مفرحة، ولا يُسمع فيها صوت طربٍ روحي ولا مراسيم زواج. إنها حالة النفس التي يريد الرب أن يقيم فيها ملكوته، ملكوت الفرح الحقيقي، مملكة النور، فإذا بها تصر أن تكون مملكة الظلمة والمرارة الفاقدة لكل بهجة قلب! هنا يلزمنا إلا نتجاهل موقف إرميا النبي الذي يتقبل حكمة الرب بتسليم كامل دون تساؤل: إلى متى يكون هذا؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أرميا النبي | هذه الرسالة مقدمة من "رب الجنود إله إسرائيل" |
أرميا النبي | قال رب الجنود إله إسرائيل |
آرميا النبي | هكذا قال رب الجنود |
آرميا النبي | لأنه هكذا قال رب الجنود |
لأنه هكذا قال رب الجنود |