|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
” ومَـثَلُ ملكوت السَّموات كمَـثَلِ شبكةٍ أُلقيتْ في البحر فجمعت مِن كُلِّ جِنس. فلما امتلأت أخرَجَها الصيادون الى الشاطيء وجلسوا فجَمَعـوا الطَّيِّبَ في سِلالٍ وطرحـوا الخبيثَ. وكذلك يكـونُ عـند نهاية العالَم: يأتي الملائكة فيفـصِلـون الأشرارَ عن الأخيار، ويقذِفون بهم في أتّون النار فهناك البُكاءُ وصريف الأسنان “(متى13: 47 – 50). إن تحتضِن هذه الكـنيسة ” الشبكة ” كُلَّ الجنس البشري فـتمتـليء بالكامل، عندها يَجلِسُ الصيادون بجانب الشبكة على شاطيء البحر. ويَـقومون بعملـية فَرز السمك الجـيِّد ” فيُحفَـظ أما الرديء فـيُطرَحُ خارجاً. السمك الجَـيِّد يتمثَّـلُ بالناس الأخيار الذين يُدخَـلون الى مسكن الراحة الأبَـدية، أما السمكُ الرديءُ فيتمثَّل بالناس الأشرار الذين فقدوا نور الملكوت فيُطردونَ الى الظلمة البرانية. وكما كان السمك بنوعيه الجَيِّد والرديء معاً في الشبكة، كذلك نحن سنكونُ معاً الأخيار والأشرار مُختَـلطين في الكنيسة المقدسة، وما دُمنا على هذه الحال فهناك لا زالت للأشرار فرصة ليتغَيَّروا الى صالحين، إذاً أيها الإخوة علينا أن نُفَكِّرَ مَلياً ونعمل جُهدنا بتغيير مسلكنا الرديء لكي لا نَخسَرَ الحياة الأبـدية في الملكوت، وللعِلم فلا نَـدامة تُقـبَـل بعد الـمَوت، ولذلك على الإنسان أن يكونَ حَـذِراً على مصيره الأبدي ويتركَ كُلَّ ما يُبعِده عن الربِّ يسوع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|