|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أنت يا رب عَرَفْتَ. اذكرني وتعهدني وأنتقم لي من مضطهديَّ. بطول أناتك لا تأخذني. اِعْرِف احتمالي العار لأجلك. وُجد كلامك فأكلته، فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي. لأني دُعيتُ باسمك يا رب إله الجنود" [15-16]. إذ نريد أن يكون لنا نصيب مع الأنبياء، لننظر إلى حياتهم، وإلى ما قاسوه من أتعاب وآلام بسبب توبيخاتهم للشعب؛ "رُجموا، نشروا، جربوا، ماتوا قتلًا بالسيف، طافوا في جلود غنم وجلود معزى، معتازين، مكروبين، مذلّين، تائهين في براري ومغاير وشقوق الأرض" (عب 11: 37-38). إذن لا عجب إن تعرضناإلى الافتراء والبغضة والاتهامات الباطلة، إن أردنا أن نحيا حياة الأنبياء. لا بُد أن نحتمل كل ذلك بفرح، فلا نتذمر ولا نتكلم بالشر على الذين طردونا أو على الذين أصدروا الأوامر باضطهادنا. فإن الرسل، هؤلاء الأبطال المدهشين الذين قاسوا آلاف الأتعاب من أجل الحق، كانوا يقولون: "لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح" (2 كو 12: 10). يمكننا أن نذوق هذا السرور، لو أدركنا فقط أن كل هذه الاضطهادات التي نتحملهاهي من أجل المسيح وحده، ولو عرفنا أن سبب هذه الضيقات التي نتعرض لها هو السيد المسيح، وأننا نقدم أبطالًا للحق، يحكمون علينا لأننا سفراء كلمة الله (أف 6: 20). لنحاول نحن جميعًا، على قدر استطاعتنا، أن نحيا حياة الأنبياء والرسل، دون أن نهرب من الأتعاب، لأنه لو هرب المصارع من أتعاب المنافسة لن يتمتع بإكليل النصرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تُتوِّجني بإكليل الحب والطهارة والمخافة الربَّانية |
بك أتمتع بإكليل مجدٍ لا يفنى |
لنُسَبِّحه، فهو الذي حمل اللعنة عنا بإكليل شوكه |
دخل إلى أورشليم لكي يُكلَّل بإكليل الشوك |
بإكليل الشوك هدم تاج الشيطان |