|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَلَمَّا سَمِعُوا مِنَ الْمَلِكِ ذَهَبُوا. وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ، حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ. فَلَمَّا رَأَوْا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِيمًا جِدًّا. وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ، وَرَأَوْا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ». بالطبع عندما سمعت المطوبة مريم هذا الكلام اندهشت وتعجبت من ظهور النجم في المشرق، ثم تحرُّكه من أورشليم إلى بيت لحم، ووقوفه فوق البيت الذي فيه الصبي يسوع، لقد كان أمرًا خارقا للطبيعة. ولكن الأكثر من ذلك أنها رأت المجوس وقد خَرّوا وسجدوا له، «ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَبًا وَلُبَانًا وَمُرًّا». ربما فكرت المطوبة مريم، أنه في يوم ولادة ابنها يسوع جاء الرعاة البسطاء، ليروا الأمر الذي أخبرهم به ملاك الرب، ولكن مَرَّ على هذا الحدث حوالي سنتين، ولم يحدث أيّ أمر غير معتاد، مع أن المولود هو ابن العلي، والحَبَل تم بطريقة معجزية بالروح القدس. ولعلها تسائلت: لماذا لم يحضر الكهنة ورؤساء الشعب ليروا المسيا الذي قال عنه الملاك: «هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ»، فكانت إجابة السماء لها هي مجيء المجوس وسجودهم له. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|