«رابض بين الحظائر، رأى المحل أنه حسن والأرض أنها نزهة،
فأحنى كتفه للحِمْلِ وصار للجزية عبدًا»
(تكوين49: 14، 15)
الجسد أناني ولا يحب سوى نفسه، ولا يعرف مبدأ العطاء. لقد أحب شاول داود جدًا (1صموئيل16: 21)، لكنه بعد ذلك أبغضه جدًا وحاول أن يقتله 7 مرات.
وأحب أمنون ثامار، لكنه أذلها وأبغضها بغضة مُرة وطردها (2صموئيل13). هذا هو الجسد الفاسد الأناني الذي يغدر. وفي قصة نابال الكرملي نسمعه يقول لعبيد داود الذين أرسلهم: «أآخذ خبزي ومائي وذبيحي الذي ذبحت لجازيَّ، وأعطيه لقوم لا أعلم من أين هم»؟ (1صموئيل25: 11). وهذا هو الجسد الذي لا يعرف العطاء.