في هذا السر العجيب (التناول)
نحصل من يسوع على بركات لا تحصى ولا تُعد:
منح الشفاء للنفس والجسد والروح، كما نقول في سر التقدمة “وليكونا (الجسد المقدس والدم الكريم) لنا جميعا ارتقاء (نموا) وشفاء وخلاصا لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا”.
فكما أن التناول بدون استحقاق بسبب الضعف والمرض والموت حسب قول معلمنا بولس “من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون” (1 كورنثوس 11: 30) كذلك التناول باستحقاق واستعداد يسبب الصحة والشفاء والنمو للنفس والجسد والروح. لذلك يسميه الآباء: دواء عدم الموت.