|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ يَسُوعُ:«لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هذَا الْعَالَمِ، حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ». (يوحنا9: 39) شفاء على دفعتين «فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ أَعْمَى وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسَهُ، فَأَخَذَ بِيَدِ الأَعْمَى وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ، وَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ: “هَلْ أَبْصَرَ شَيْئًا؟” فَتَطَلَّعَ وَقَالَ: “أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ”. ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ أَيْضًا عَلَى عَيْنَيْهِ، وَجَعَلَهُ يَتَطَلَّعُ. فَعَادَ صَحِيحًا وَأَبْصَرَ كُلَّ إِنْسَانٍ جَلِيًّا» (مرقس8: 22-26). إلى بيت صيدا التي لم تتب رغم آيات ومعجزات الرب الكثيرة، يذهب الرب ليبحث عن نفس واحدة تحتاج إليه وتؤمن به. في المعجزة السابقة تقدَّم إليه الأعميان، وهنا آخرون قدَّموا الأعمى. فإن كان الإنسان مسؤولاً أن يأتي ويصرخ ويطلب، فالمؤمنين مسؤولون أن يأتوا بالآخرين أمام المسيح ليخلِّصهم. شفاء على دفعتين: أعطى الرب هذا الأعمى بركتين: البصر والتمييز. فهناك من المؤمنين من يرى لكنه لا يميِّز تمامًا «أعمى قصير البصر» (2بطرس1: 9)، فيخلطون بين المسيح وآخرين، ويضعون الإنسان في غير مكانه، ويعطونه أكبر مما يستحق «كأشجار». كما فعل التلاميذ عندما لم يميزوا بين الرب وموسى وإيليا على جبل التجلي. لكن الرب الذي بدأ العمل يكمل معهم ليروا الأمور على حقيقتها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|