|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخصائي في إنهاض العاثرين يا لغبطتنا بهذا الراعي العظيم الذي ترنم عنه داود: « اَلرَّبُّ عَاضِدٌ كُلَّ السَّاقِطِينَ، وَمُقَوِّمٌ كُلَّ الْمُنْحَنِينَ. » (مزمور145: 14). الكتاب المقدس يرينا من خلال معاملات الله مع بعض المؤمنين الذين عثروا في سيرهم معه، كيف يردّ الرب نفوسهم بترَّفُق ولطف، وحكمة تفوق الوصف. في العهد القديم نرى ذلك واضحًا في حياة يعقوب وداود، وفي العهد الجديد نرى المسيح وهو يرد نفوس بعض من تلاميذه مثل توما وبطرس وتلميذي عمواس. عندما سقط بطرس، ذلك التلميذ المِقدام، بدا للشيطان أنه قد بلغ مقصده الذي أراد به أن يروي غليله وهو يهز غربال التجربة بكل عنف وغيظ. غرض الشيطان أن يوقع الحنطة وتُداس، لكن قصد الرب بوقوعها أن تتنقى من كل شائبة. الرب في حكمته جعل من غربلة الشيطان فرصة ليعلم تلميذه أثمن الدروس، ويظهر نعمته وقدرته على رد النفوس. ليس غرضي أن أركز على الخطإ أو المخطئ بل على سيدنا الرحيم وأسلوبه الراقي والرقيق في إقامة العاثرين. «اَلرَّبُّ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ، لِذلِكَ يُعَلِّمُ الْخُطَاةَ الطَّرِيقَ . يُدَرِّبُ الْوُدَعَاءَ فِي الْحَقِّ، وَيُعَلِّمُ الْوُدَعَاءَ طُرُقَهُ.» (مزمور25: 8، 9). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت تسند العاثرين وترفع المنحنين |
الرب يسند كل العاثرين، ويقوم كل المنحنين مز 145 |
الرب يسند كل العاثرين |
ليتكَ كنتَ كباقي العابرين |
مسيح العابرين |