|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكَنْز هو أيضا الخلاص. آخرون يرون في المَثَل كإشارة عن الخاطئ الذي يبذل كل شيء ليقتني الخلاص، وهذا ما فعله زكَّا العشَّار إذ لمَّا رأى الرَّبّ يمرُّ في أريحا صعِدَ إلى شجرة الجميزة، لأنَّه كانَ قصيرَ القامة، فلمَّا رأى يسوعَ وجدَ النور. رآه وأعطاه كلَّ ما لَهُ، وكانَ من قبل يأخذُ زكا ما ليسَ له. ولنا شهادة أيضا في حَياة فرنسيس الأسيزي الذي قَبْلَ موته بسنتين تألم كثيرًا، فطلب من الرَّبّ النجدة. "وفجأة سمع صوتًا في روحه: " قل لي يا أخي: إذا أعطيتك مقابل آلامك ومحنك كَنْزا كبيرًا وثمينًا... ألن تفرح؟" (حَياة القدّيس فرنسيس الأسيزي المعروفة بـ "مجموعة بيروجا" الفقرة 43.) ها إن الله قد أرسل على الأرض كَنْز رحمته، هذا الكَنْز الّذي يجب أن يُفتَح بواسطة الآلام، ليُعلن ثمن خلاصنا الّذي كان مَخفيًّا فيه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|