|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَعَجَائِبَ فِي أَرْضِ حَامٍ، وَمَخَاوِفَ عَلَى بَحْرِ سُوف [22]. فَقَالَ بِإِهْلاَكِهِمْ. لَوْلاَ مُوسَى مُخْتَارُهُ وَقَفَ فِي الثَّغْرِ قُدَّامَهُ، لِيَصْرِفَ غَضَبَهُ عَنْ إِتْلاَفِهِمْ [23]. لن ينسى المرتل موسى النبي الذي بروح الانسحاق صرف غضب الله عن الشعب، مُستعطِفًا الله عليهم. هكذا يعمل القائد التقي، فكم بالأكثر يعمل ابن الله مُحِب البشرية من أجل خلاص الشعب من الموت الأبدي. * لم يخشَ موسى عدل الله، الذي لا يمكن أن يمحو (اسمه)، طالبًا الرحمة لكي ينزع أسماء أولئك الذين بعدل تُمحَ أسماؤهم. هكذا وقف في الثغر قدامه ليصرف غضبه عن إتلافهم . القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|