غاية هذا العهد أن ُيخرجهم كما من كور مصر،
من وسط النيران ليدخل بهم إلى ندى راحته.
عتقهم من المسخرين العنفاء، لا ليعيشوا في رخاوة بلا عملٍ،
إنما لينالوا بركة العمل. بمعنى آخر خرجوا من كور المسخرين
ليقبلوا العمل لحساب الله حسب إرادته، لا كثقلٍ يلتزمون به كرهًا،
بل بركة من قبل الله. إذ يقول: "واعملوا به حسب كل ما آمركم به" [4]...