|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ» (إش61: 10) فرح الشركة مع الآب كان يستطيع دائمًا، إذا ما خذله البشر وتخلّى عنه الناس، أن يحوِّل وجهه نحو الله، وفي ثقة يطرح نفسه في حضنه الرحيب، وينهل من مورد المحبة الإلهية كما يشاء. لأنه كان يعلم أن كل ما يعمله أو يتألم به كان وفق إرادة الله، وكانت مشاعره متفقة تمامًا مع قلب الآب. لذلك استطاع أن يقول بكل هدوء، وهو يعلم كيف سيتركه تلاميذه: «هوذا تأتي ساعة وقد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركونني وحدي. وأنا لست وحدي لأن الآب معي» (يو16: 32). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جذور حياة الشركة | كلمة « الأب » |
جذور حياة الشركة | كلمة الشركة ، تذكر كثيراً في صلواتنا |
الشركة الحقيقية مع الآب ومع ابنه |
الخادم و الشركة الهادئة مع الآب |
ما معنى الشركة مع الآب وابنه؟ |