|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"على الجبال أرفع بكاءً ومرثاة، وعلى مراعي البرية ندبًا، لأنها احترقت، فلا إنسان عابر، ولا يُسمع صوت الماشية. من طير السموات إلى البهائم هربت، مضت. وأجعل أورشليم رُجمًا ومآوي بنات آوي، ومدن يهوذا أجعلها خرابًا بلا ساكن" [10-11]. السبب الثاني لعدم مبالاتهم بحالهم هو الدخول إلى حالة فراغٍ داخلي. فالنفس لا تشبع من الله خالقها، وتحمله كسماء وعرش له. تفقد تقديرها لخلاصها، ولا تدرك حقيقة مركزها، فتعيش كمرعى احترق، يصير خرابًا لا يعبره إنسان ولا يُسمع فيه صوت ماشية،\ ولا يهيم فيه طير. إنما يسكنه بنات آوي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | لقد صعد على الجبال |
حزقيال النبي ومرثاة على الملوك |
أرفع عيني إلى الجبال حيث يأتي عوني |
أرفع عيني إلى الجبال |
أرفع عيني إلى الجبال |