|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أُغَنِّي لِلرَّبِّ فِي حَيَاتِي. أُرَنِّمُ لإِلَهِي مَادُمْتُ مَوْجُودًا [33]. من يلتصق بالرب يتمتع بالحياة الجديدة المتهللة، فيتغنى كل كيانه بالرب حياته. * "أغني للرب في حياتي". بماذا يعني؟ بكل ما يرغب فيه... حياتنا في الوقت الحاضر هي رجاء فقط، حياتنا ستكون أبدية فيما بعد... إذ هو يُحَب إلى الأبد، فإنه يُسَبَّح بواسطتنا أبديًا. القديس أغسطينوس * أغني أن الذي يردد بعقله إحسانات الله السابقة واللاحقة، وعنايته واهتمامه بتدبير العالم، ويفكر بنظم قدرته وحقه وعدله، ومجازاته في يوم الدينونة لكل واحدٍ حسب أعماله ينخشع ويسبح الله ويرتل له، ليس بالقول فقط، لأن الذهبي الفم قال: إنك يا هذا لو أنفقت نهارك بجملته في التوسل والتضرع، وإن صلَّى من أجلك العالم كله، وكانت سيرتك غير مرضية، فلا تفعل الصلاة شيئًا البتة. وأما إن كان العمل مطابقًا للصلاة، فذاك يلذ لله خطابه، ويرتقي إلى منزلة الملائكة، وينال مطلوبه، ويترجى نوال منح أخرى، ويفرح بالرب. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|