تلك المشاعر البشرية المبدأية للخوف والتساؤل لا يجب ان تحكمنا او تبعدنا عن تنفيذ مشيئة الله، فليس فقط لأننا نشعر ببعض الإضطراب ووضع غير متوقع اواحتمال جديد او تغيير فيه تحدي او ان نشعر ان الرب يطالب بشيئ صعب منا ان كل هذا يعني ان نغلق الباب امام شيئ غير مكشوف بعد لنا. نحن نريد ان نكون مثل مريم التي تحكمت في مشاعرها وفكّرت ما عسى ان تكون تلك التحية وما الذي يريده الرب ان يظهره لها، وكما قال لنا القديس لوقا:” وفكّرت ما عسى ان تكون هذه التحيـة“(لوقا29:1).