إن كنت حتى الآن ما زلت في خطاياك ونجاستك، فلا تتخذ لنفسك وسطاء، لأنه يوجد إلهٌ واحد ووسيطٌ واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح. ولا تتكل على غناك وقوتك، ولا تأتي متكبرًا منتفخًا، ولا تتعصب بما أنت فيه أو تزدري بطريقة التطهير، بل صدِّق أقوال الله. لأنه إذا كان أليشع لم يكن عنده سوى الاغتسال في مياه الأردن، فإن الأعظم من أليشع، شخص الرب يسوع المسيح الذي ليس بأحد غيره الخلاص، عنده التطهير بالدم لأن ”دم يسوع المسيح ابنه يطهرك من كل خطية“. الذي له كل المجد.