اللقلق في السماوات يعرف ميعاده، واليمامة والسنونة الـمُزقزقة
حَفظتا وقت مجيئهما. أما شعبي فلم يعرف قضاء الرب!
(إر 8: 7)
هكذا الحال مع كنيسة الله كلها. فالروح القدس يجمع المسيحيين إلى عريسهم السماوي ودعوتهم السماوية ولا يزال يرفع قلوبهم إلى أعلى فأعلى. وعن قريب جدًا سينطلقون جميعهم دون أن يشعر بهم العالم ولا يبقى منهم أحد «سَنُخطف جميعًا .... لمُلاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب» ( 1تس 4: 17 ). هذه هي أقوال الله الصادقة الأمينة. نعم أيها الإخوة فجميعنا سننطلق ونكون كل حين مع الرب ولا يبقى منا واحد في الأرض. وكما أن السنونة ترتحل إلى الأماكن الدافئة المُشمسة، هكذا نحن سنُخطف من مشهد ويلات الأرض ودينونتها إلى مجد الله وراحته الأبدية.