|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* أي لغة تليق بالحديث عن عجائب الخالق؟ أي أذنٍ تقوى على سماعها؟ أي وقتٍ يكفي لإدراكها؟ لنَقُلْ إذن مع النبي: "ما أعظم أعمالك يا رب، كلها بحكمةٍ صنعت! " * هل عبر اليوم؟ أشكر ذاك الذي قدَّم لنا الشمس لخدمة عملنا النهاري، ويهبنا نارًا لكي تنير الليل وتخدم احتياجاتنا الأخرى في الحياة. ليت الليل أيضًا يوحي لنا بما يدفعنا للصلاة. عندما تتطلع إلى السماء وترى جمال النجوم صلِّ إلى رب كل الأشياء المنظورة، خالق المسكونة الذي بحكمة صنع الكل (مز 104 :24). وعندما ترى كل الطبيعة تغُط في النوم، مرة أخرى أسجد لذاك الذي حتى بغير إرادتنا يعتقنا من ضغط العمل المستمر، وبفترة راحة صغيرة يردنا مرة أخرى إلي نشاط قوتنا. لا تسمح لليل بأكمله أن يكون للنومِ لا تسمح لنصف عمرك أن ينقضي بلا فائدة في نوم ببلادة وسباتٍ. بل قسم وقت الليل بين النوم والصلاة. وليكن نومك الخفيف ذاته تداريب للتقوى. فإن أحلامنا أثناء النوم غالبًا ما تكون انعكاسات لأفكارنا في النهار . القديس باسيليوس الكبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|