|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد فعل اليهود كان اليهود يحقدون على الرب يسوع المسيح، ويحاولون أن يصطادوه بكلمة؛ فلم يستطيعوا. ولكن هذه المرة اعترضوا على الرجل وسألوه: «“مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي قَالَ لَكَ: احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟”. وَلِهذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ عَمِلَ هذَا فِي سَبْتٍ» (يوحنا5: 12 و 16). وهنا يظهر شرَّ اليهود في مقاومتهم للرب يسوع، ليس حفاظًا على السبت، ولكن لأن الرب دائمًا كان يكشف زيفهم وكذبهم وعبادتهم الشكلية التي يبغون من ورائها مكسبًا ماديًّا، كما كشفه الرب في عيد الفصح قبل ذلك عندما طردهم من الهيكل قائلاً: «لاَ تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ!» (يوحنا2: 16). وهذا هو طابع اليهود الذين كانوا دائمًا يستغِلّون الأمور الدينية للمكاسب الماديّة. ولا يُستبعد أنهم استَغَلّوا موضوع تحريك الملاك لمياه البركة استغلالاً ماديًا وتجاريًا. ولكن عندما جاء المسيح وشفى أصعب حالة مرضية كانت موجودة، جعل هذا يُهَدِّد نشاطهم التجاري، فلا بد من المقاومة. كما حدث بعد ذلك مع بولس عندما ذهب للكرازة في أفسس فقاومه ديمتريوس الصائغ ومن معه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|