استمع – عزيزي القارئ – لِما قالَهُ الرب: «لِيَ النَّقْمَةُ وَالجَزَاءُ. فِي وَقْتٍ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ. إِنَّ يَوْمَ هَلاكِهِمْ قَرِيبٌ وَالمُهَيَّئَاتُ لهُمْ مُـسْرِعَـــةٌ» ( تث 32: 35 ). وكم نُقدِّر كلمة الله التي تحثُنا – نحن المؤمنين – أن نُحذّر الخطاة بأن يرجعوا عن خطاياهم! ( حز 3: 18 ، 19؛ أع13: 40).
يا للهول! فإن غضب الله سوف ينصب! وفي الجزء الأخير من سفر إشعياء نسمع القول: «لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا» ( إش 61: 2 ). لقد كان الظهور الأول للرب في الجسد هو «سَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ» ( لو 4: 19 )؛ زمان النعمة لهذا العالم المنكوب بالخطية. ومنذ الصليب لم يتغيَّر العالم في علاقته الأخلاقية أو عداوته لله. وبمناسبة الحديث للخطاة