|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشفاء من طبيعة الفساد العاملة فينا: "ارجعوا أيها البنون العصاة فأشفي عصيانكم" [22]. ويقول المرتل التائب: "قلبًا نقيًا أخلقه فيَّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدده في أحشائي" (مز 51: 10). الراجع إلى الله يشعر بعمل روح الله القدوس اليومي لتجديده المستمر، حتى يصير على مثال الله! أخيرًا بعدما تحدث عن بركات الرجوع إلى الله أشار إلى خطورة العصيان والإصرار على العناد والتمسك بالشرور، أو خيانة الإنسان أو الجماعة لله: أولًا: "سُمع صوت على الهضاب بكاء تضرعات بني إسرائيل، لأنهم عوَّجوا طريقهم، نسوا الرب إلههم" [21]. في الموضع الذي كانوا يصنعون فيه الرجاسات، أي في الهضاب، يُسمع صوت نحيبهم، حيث يُساقون إلى السبي في مذلة. لا تقدر الخطية أن تهب الإنسان فرحًا حقيقيًا، بل تخدره إلى حين ليجد نفسه قد فقد سلامه الداخلي وفرحه وحياته نفسها. هذا هو ثمر الدخول في الطريق المعوج ونسيان الرب إلهنا! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|