06 - 08 - 2023, 10:17 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وتوصف أرض كنعان بأنها :
« أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً،»
أي أرض الخصب والخير الوفير.
(3)
والعسل طعام يُستخدم في صنع الفطائر
(خروج16: 31).
(4)
ودواء :
«اَلْكَلاَمُ الْحَسَنُ شَهْدُ عَسَل، حُلْوٌ لِلنَّفْسِ وَشِفَاءٌ لِلْعِظَام»
( أمثال16: 24)
(5)
وهو شيء ثمين يوضع في الخزائن
(إرميا41: 8).
(6)
كما كان من ضمن البضائع
(حزقيال 27: 17)
(7)
وهو من الهدايا المقبولة.
ويرمز العسل للمجاملات الطبيعية في الحياة العادية. لكن في وقت الحرب، حيث أيام غير عادية، لا بد من القليل منه :
«أَوَجَدْتَ عَسَلاً؟ فَكُلْ كِفَايَتَكَ، لِئَلاَّ تَتَّخِمَ فَتَتَقَيَّأَهُ»
(أمثال 25: 16)،
كما فعل يوناثان :
(1صموئيل14).
أما في أمور الرب فلا مجال للمجاملات مطلقًا، لذلك حرَّمت الشريعة تقديم العسل وقودًا للرب، ولكن كان يمكن تقديمه قربان أوائل أو باكورة :
(لاويين2: 11-12).
ولعل ذلك كان لاحتمال تخمره، أو لأنه يرمز لملذات العالم وريائه ونفاقه، وكلامه المعسول.
•
|