«وَإِذا بِالرَّبِّ عَابرٌ وَرِيحٌ ... زَلْزَلَةٌ ... نـارٌ ... وَبَعدَ النـارِ
صَوتٌ مُنخفِضٌ خفِيفٌ»
( 1ملوك 19: 11 ، 12)
إيليا لم يفهم هذه الرسالة، وكان لا بدَّ أن يُزاح جانبًا، ويُدعَى أليشع ليشغَل مكانه، الذي سيكون قادرًا أن يُوصِّل كلمات المحبة هذه إلى الشعب. ثم علَّمه الرب درسًا آخر: لقد صعد إلى الجبل وهو يعتقد أنه الوحيد الأمين، لكن عندما نزل عرف أنه لم يكن إلا واحد من السبعة الآلاف التي أبقاها الرب لنفسه في إسرائيل. وإذ عجز إيليا أن يجدهم، فإن الله من الناحية الأخرى كان يعرف كل واحد منهم ( 2تي 2: 19 ).