«وَإِذا بِالرَّبِّ عَابرٌ وَرِيحٌ ... زَلْزَلَةٌ ... نـارٌ ... وَبَعدَ النـارِ
صَوتٌ مُنخفِضٌ خفِيفٌ»
( 1ملوك 19: 11 ، 12)
وصل إيليا إلى جبل حوريب ( 1مل 19: 8 )، وهو جزء من جبل سيناء، المكان الذي فيه أُعطي الناموس، وهناك سأله الله: «مَا لَكَ هَهُنَا يَا إِيلِيَّا؟» (ع9). وهو سؤال هام لشخص ترك شعب الله. وإجابته أظهرت مركزه الخاطئ. إنه هناك لكي يتَّهم ويشكو! وبينما كان موسى في تلك البقعة يتشفَّع لأجل الشعب ( خر 32: 11 )، كان إيليا «يَتوَسَّلُ إِلَى اللهِ ضِدَّ إِسرَائِيلَ» ( رو 11: 2 ). إن الشكاية على أولاد الله، والتي تتَّخذ بعض الأحيان شكل الوشاية والنميمة، يعني أننا نعمل عمل الشيطان ( رو 12: 10 )، بينما في الشفاعة لأجلهم نتمثَّل بعمل الرب يسوع المسيح ( رو 8: 34 ).