لأن كل خليقة الله جيدة ولا يُرفض شيء إذا أُخذ مع الشكر
لأنه يُقدَّس بكلمة الله والصلاة
( 1تي 4: 4 ،5)
ينبغي أن يكون فكرنا وإحساسنا وأسلوبنا دائماً ونحن نتناول ما تمنحه لنا رحمة الله. إنه يحبنا ويعتني بنا ـ فلماذا نقلق؟ أليس أنه يسمعنا ونحن نتكلم معه؟ إنما يعوزنا أن نفكر في هذا لحظة حتى نوبخ عدم إيماننا، ولكن هب أننا أخذنا ما نحن بحاجة إليه، هل نكون في استقلال عنه؟ حاشا. إذا لم يكن لنا أعواز نعرضها على الله في هذه اللحظة، ألا توجد لنا الرغبة أن نتكلم معه في هذه اللحظة؟ ألا يخامرنا الإحساس ببركة الله عليها؟ ألا يعوزنا أن نقول له كم يحبنا كثيراً؟ كم يعتني بنا؟ هذا هو مفهوم لفظ "الصلاة" في العدد الذي أمامنا. وبهذا المعنى تتقدس لنا كل خليقة الله بكلمة الله والصلاة.