يرى الأب أنسيمُس الأورشليمي
أن المصائب لتي وردت في هذا المزمور تشير إلى ما أصاب اليهود
بعد صلبهم المسيح الإله. صارت معيشتهم كالرماد الذي يفضُل
عن الذبائح التي كانوا يحرقونها، وامتزج شراب سرورهم بدموعهم.
وصارت أيامهم كالظل، لأنهم يخدمون الشريعة التي هي ظل ورسم
للشريعة الإنجيلية. ويبسوا مثل الحشيش، وصاروا مأكلًا للبهائم ووقودًا للنار.