|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لمن نعمل الخير؟ «فَإِذا حَسْبَمَا لَنَا فُرْصَةٌ فَلْنَعْمَلِ الْخَيْرَ لِلْجَمِيعِ، وَلاَ سِيَّمَا لأَهْلِ الإِيمَانِ» (غلاطية6: 10). تقديم الخير لأهل الإيمان أمر واجب، والرب يحسبها ذبيحة يسَرُّ بها «وَلكِنْ لاَ تَنْسَوْا فِعْلَ الْخَيْرِ وَالتَّوْزِيعَ، لأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هذِهِ يُسَرُّ اللهُ.» (عبرانين13: 16). ومما لا شك فيه أن المحبة الأخوية الشديدة تدفع المؤمنين أن يراعوا الفقراء والمحتاجين من إخوتهم ويطلبون خيرهم. قيل عن نحميا إنه رجل جاء يطلب خيرًا لشعبه. لكن هل يا ترى نفعل خيرًا مع جميع الناس كما تقول الوصية: «اتَّبِعُوا الْخَيْرَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ» (1تسالونيكي5: 15) سواء كانوا زملاء، جيران أو رؤساء؟ وهل نُحسِن إلى الذين يعاملوننا حسنًا فقط؟ ماذا عن الذين يبغضوننا ويناصبوننا العداء؟! هل نمنع عنهم الخير إن كان في طاقتنا؟ قال الرب: « وَإِذَا أَحْسَنْتُمْ إِلَى الَّذِينَ يُحْسِنُونَ إِلَيْكُمْ، فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا». (لوقا 6: 33) أما المسيحي فله منهج أسمى بكثير من منهج الناس الطبيعيين الذين يتصرفون بطبيعتهم البشرية الفطرية. الإحسان هنا بمعنى العمل الحسن أو الطيب أو الجيد، وليس فقط الصدقات أو العطايا المادية. المؤمن القريب من سيده يكون له ذات مشاعر سيده الرقيقة الرحيمة إذ يفيض قلبه بالحب لجميع الناس سواء كانوا صالحين أم أشرار. الأمر لا يقف عند حد العطاء المادي أو العيني بل يمكن أن نفعل خيرًا عندما نعكس محبة الله لهم في المناسبات المختلفة. * |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف نعمل الخير؟ |
متى نعمل الخير؟ |
لماذا نعمل الخير |
ألا نخطئ شيء وأن نعمل الخير شيء آخر |
الصدق وعمل الخير |