لُقِّب المؤمنون الحقيقيون بالمسيح «تلاميذ» لا لأنهم كانوا فقط يسمعون ويحبون تعاليمه، بل لأنهم أولا “كانوا معه” (مرقس٣: ١٤). حفظوا كلامه، وتغيَّروا إلى صورته، وسلكوا بحسب مثاله، فدعاهم الناس «مسيحيين» (أعمال١١: ٢٦).
كل ابن لله مدعوٌ ليكون تلميذًا للمسيح، الأمر الذي يستغرق وقتًا وتدريبًا، لكنه السبيل الوحيد للحياة بحسب مشيئة الله.
لذا تعلَّم، من الكتاب المقدس، وكل الوسائل التي يستخدمها الله ليكلِّمنا. أفهم ما يريد الرب أن يقوله. سيساعدك على ذلك طالما كنت مخلصًا. عش في شركه عميقه مع الرب وامتحن نفسك دائما في طريق التلمذة للمسيح.
أريد فقط هذه المرة أن أشجعك على المزيد من التعامل مع كلمة الله، وأن يكون لديك منهجًا في ذلك، لأنه لا تلميذ بلا منهج.