اسمع سَرد الكتاب عندما بارك يعقوب ابني يوسف «فمدَّ إسرائيل يمينَهُ ووضعها على رأس أفرايم وهو الصغير». وعند اعتراض يوسف، قال يعقوب: «علمت يا ابني» وكأنَّ به يقول له: “لقد تعلَّمت الدرس أخيرًا”، درسًا لم تتعلَّمه أُمي ولا علَّمَتني إياه، بل علَّمني إياه الرب من خلال تدريبات حياة طويلة أن «كبيرٌ يُستعبَد لصغير» ( تك 25: 23 ). وهو درس وإن كان استغرَق حياته، لكنه يستحق؛ لذا علَّق الكتاب على فِعلته بالقول: «وضعَ يديهِ بفِطنة»، بل يمتدحه كاتب العبرانيين كعملٍ مُتميز للإيمان بالقول: «بالإيمان يعقوب عند موتهِ بارَكَ كل واحدٍ من ابني يوسف» ( عب 11: 21 ).