لقد نظم مار أفرام الشعر السرياني على البحر السباعي خاصة، وارتأى بعضهم أنه قد استنبطه فسمي أيضاً بالأفرامي أو أنه أخذه عمن سبقه من الشعراء الذين فُقد شعرهم، وتعد أبيات بعض قصائده بالآلاف، ويكون الوقف عادة في البحر السباعي بعد المقطع الثالث أو الرابع، ويدخل على هذا الوزن ثلاثة أشكال مختلفة فيكون إما ثلاث حركات وأربع أو أربع حركات وثلاث أو حركتين وثلاث ثم اثنتين.
ولم يعتمد مار أفرام القافية في نظمه، لأن السريان لم يدخلوها في شعرهم حتى صدر القرن التاسع متأثّرين بذلك بالعرب.