|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موسى عند فم الحيروث لقد تعقدت الأمور جدًا، المصريون يستعبدون ويضربون العبرانيين وهم شعب موسى، لكن لم يطلب موسى الرئيس، ولم يستدعِه، ربما لأنه لا يريد أن يزعجه، فحاول أن يحل العقدة بنفسه وعندما «فَالْتَفَتَ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ وَرَأَى أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ، فَقَتَلَ الْمِصْرِيَّ وَطَمَرَهُ فِي الرَّمْلِ». وفي اليوم التالي «إِذَا رَجُلاَنِ عِبْرَانِيَّانِ يَتَخَاصَمَانِ، فَقَالَ لِلْمُذْنِبِ: لِمَاذَا تَضْرِبُ صَاحِبَكَ؟ فَقَالَ: مَنْ جَعَلَكَ رَئِيسًا وَقَاضِيًا عَلَيْنَا؟ أَمُفْتَكِرٌ أَنْتَ بِقَتْلِي كَمَا قَتَلْتَ الْمِصْرِيَّ؟. فَخَافَ مُوسَى وَقَالَ: حَقًّا قَدْ عُرِفَ الأَمْرُ، فَسَمِعَ فِرْعَوْنُ هذَا الأَمْرَ، فَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَ مُوسَى. فَهَرَبَ مُوسَى مِنْ وَجْهِ فِرْعَوْنَ وَسَكَنَ فِي أَرْضِ مِدْيَانَ» (خروج٢: ١٢-١٥). ولكي يتعلم موسى درس طلب الرئيس عندما تتعقد الخيوط، ظل في البرية لمدة ٤٠ سنة. لذلك عندما ضاقت وتعقَّدت جدًا، لأن فرعون وجنوده كانوا وراء موسى وشعبه، وكان البحر الأحمر أمامهم، فالطريق مسدود، لكن هناك عند فم الحيروث (الحرية)، صرخ موسى للرب؛ فجاء إليهم وحرَّرهم من هذه المشكلة، وأخرجهم من تلك الورطة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تأمل في مكان ( فم الحيروث ) |
فم الحيروث أرض الانتصار |
فم الحيروث قوة الضعف |
فم الحيروث فخ الشيطان |
فم الحيروث في الكتاب المقدس |