|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حرق صقلغ: 1 وَلَمَّا جَاءَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ إِلَى صِقْلَغَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، كَانَ الْعَمَالِقَةُ قَدْ غَزَوْا الْجَنُوبَ وَصِقْلَغَ، وَضَرَبُوا صِقْلَغَ وَأَحْرَقُوهَا بِالنَّارِ، 2 وَسَبَوْا النِّسَاءَ اللَّوَاتِي فِيهَا. لَمْ يَقْتُلُوا أَحَدًا لاَ صَغِيرًا وَلاَ كَبِيرًا، بَلْ سَاقُوهُمْ وَمَضَوْا فِي طَرِيقِهِمْ. 3 فَدَخَلَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ الْمَدِينَةَ وَإِذَا هِيَ مُحْرَقَةٌ بِالنَّارِ، وَنِسَاؤُهُمْ وَبَنُوهُمْ وَبَنَاتُهُمْ قَدْ سُبُوا. 4 فَرَفَعَ دَاوُدُ وَالشَّعْبُ الَّذِينَ مَعَهُ أَصْوَاتَهُمْ وَبَكَوْا حَتَّى لَمْ تَبْقَ لَهُمْ قُوَّةٌ لِلْبُكَاءِ. 5 وَسُبِيَتِ امْرَأَتَا دَاوُدَ: أَخِينُوعَمُ الْيَزْرَعِيلِيَّةُ وَأَبِيجَايِلُ امْرَأَةُ نَابَالَ الْكَرْمَلِيِّ. 6 فَتَضَايَقَ دَاوُدُ جِدًّا لأَنَّ الشَّعْبَ قَالُوا بِرَجْمِهِ، لأَنَّ أَنْفُسَ جَمِيعِ الشَّعْبِ كَانَتْ مُرَّةً كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى بَنِيهِ وَبَنَاتِهِ. وَأَمَّا دَاوُدُ فَتَشَدَّدَ بِالرَّبِّ إِلهِهِ. إذ فارق داود ورجاله جيش الفلسطينيين عادوا إلى صقلغ في اليوم الثالث ليجدوا العمالقة قد غزوا الجنوب أي ما بين جبال يهوذا والقفر كما غزوا صقلغ التي أحرقوها بالنار بعد أن سبوا النساء، والأطفال كعبيد. رفع داود ورجاله أصواتهم وبكوا بمرارة حتى لم تبق لهم قوة للبكاء. تضايق داود جدًا فقد سُبيت امرأتاه أخينوعم اليزرعيلية أبيجايل امرأة نابال الكرملي، كما سُبيت كل نساء رجاله مع الأطفال، هذا وقد فكر الرجال في رجمه لأنه أخذهم جميعًا ولم يترك أحدًا لحراسة المدينة. إن كانت "أخينوعم" تعني "أخي نعيم" أو "أخي بهجة"، وأبيجايل تعني "أب أو مصدر الحكمة" ، فقد اقترن داود النبي بهما، فصار النعيم الداخلي أو البهجة في الرب كما في قرابة أخوة معه بينما حمل مصدر الحكمة فيه. هكذا يهبنا ابن داود ملكوته نعيمًا دائمًا عربونًا للأبدية ويقدم لنا ذاته مصدر الحكمة السماوية. أما عمل عدو الخير المقاوم لمسيحنا فهو أن يأسر نعيمنا وحكمتنا، لنعيش محطمين بروح القنوط والغم مملوئين بظلمة الجهالة وعدم الحكمة. ليتنا نجاهد روحيًا بروح الرب لكي نسترد فرحنا الداخلي وحكمتنا في الرب فنعيش الحياة الجديدة التي لنا في المسيح يسوع سر فرحنا وحكمتنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|