اذكر يسوع المسيح المُقام من الأموات،
من نسل داود بحسب إنجيلي
( 2تي 2: 8 )
في الرسالة الثانية إلى تيموثاوس نجد وصفًا للحالة المتردية التي وصلت إليها المسيحية المُعترفة في الأيام الأخيرة، من تحول عن التعليم الصحيح، ونقص الأمناء، ومحاولة إظهار صورة التقوى رغم الشرور، وعلامات أزمنة الهياج. وفي هذا الجو الخَرِب، كان تيموثاوس، الشاب الأمين، بشخصيته الرقيقة، مُعرَّضًا للخوار والفشل. وها الرسول بولس يقدم له ولنا التشجيع تلو الآخر بإعلان مصادر القوة المُعطاة من الله للأمناء في أزمنة الخراب حيث روح القوة (ص1)، والكتب المقدسة القادرة أن تُحكِّم للخلاص (ص3) والرب يسوع بمعيته وقوته (ص4).