|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم تسمع صلاة المسيح لأبيه بعد أن بكت مريم واليهود، بكى يسوع، ثم قال: «“أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟” قَالُوا لَهُ: “يَا سَيِّدُ، تَعَالَ وَانْظُرْ”، ثم جَاءَ يسوع إِلَى الْقَبْرِ، وَكَانَ مَغَارَةً وَقَدْ وُضِعَ عَلَيْهِ حَجَرٌ، فقال: “ارْفَعُوا الْحَجَرَ!”». مع أنه هو القادر على كل شيء، لكنه طلب من الواقفين أن يرفعوا الحجر، فهو لا يعمل ما نستطيع نحن القيام به، لكنه يعمل ما لا نستطيع نحن عمله، وهو إعطاء حياة للميت. قالت له مَرْثَا، أُخْتُ الْمَيْتِ: «يَاسَيِّدُ، قَدْ أَنْتَنَ لأَنَّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ»، أي عندما ترفع الحجر ستظهر الرائحة الكريهة للميت. لكنه قال لها: «أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ؟»، أي أن الله سيتمجد بقيامة لعازر. «فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعًا، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ»، وصلى على مسمع ومرأى من الجمع الواقف. ومن هذا نتعلم أننا لا نضع أعيننا على التجربة، لكن نرفع أعيننا إلى فوق حيث نجد المعونة والتشجيع، إذ يقول المرنم: «مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ» (مزمور١٢١: ٢)؛ فهو القادر على كل شيء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم تسمع لكل الدعاء |
الرب يسوع المسيح ويوسف وخضوعه لأبيه |
هل تسمع مريم صلواتك |
معرفة المسيح لآبيه كاملة |
مريم تسمع |